قصة الغرفة المظلمة

على كلّ مجرم أن يختار طريقا واحدا من الطريقين قبل أن يدخل الى السجن، الطريق الأوّل منير– الى السجن مباشرة، الطريق الثاني هو غرفة مظلمة، لا يعرف أحد ماذا فيها.
 مرّ الوقت ، لا أحد يختار غرفة مظلمة حتّى يكون رئيس السجن متقاعدا. وسأله الموظّف: ماذا في الغرفة يا ترى؟ لماذا لم يجترها أحد حتّى الآن؟
أجاب مبتسما: في نهاية طريق الغرفة حرية.
نظنّها جحيم مظلم اذا لم نرى نورا منها، كيف نعرف ، في الحقيق بعد الظلام سيكون الضوء أمامنا! ربما نعيش الآن في الحياة المملوئة بالظلام ،بعيدا عن هدفنا وطموحاتنا، لا بأس بذلك، سيأتي النور عاجلا أم آجلا ،لا تيأس، لا تقهر،لا تترك فرصة نادرة للحصول على الحرية!


                                             النهاية