ذات يوم، كنت أزور مزرعة الدّجاج الكبيرة خارج المدينة. رأيت أنّ الأقفاص للدجاجات كثيرة، وفي كلّ القفص دجاجتان، فيبد أنّ القفص صغير جدّا بالنسبة اليهما، وليس من الممكن أن يستدير على عقبيهما. أمامهما طعام وماء، لا يقلقان بأي شيء الاّ بوضع بيضة.
عندما مشيت ، اكتشفتُ بعض الدجاجات تتحرّك جارج الأقفاص، أطعمها الفلاّح المسنّ. ذهبتُ اليه وسلّمت عليه وسألته:" هل تريد أن تدخل الدجاجات الى الأقفاص؟ دعني أساعدك."
أجاب:"لا لا، لم أفعل ذلك. أطلق سراحها عن عمد لتتحرّك بكلّ حرية.السبب يرجع الى الدجاجات الداخلية في الأقفاص. لأنّها ستشعر بتوتّر اذا لم تشاهد الدجاجات الخارجية. فالخارج رمز الحرية في عين الداخل. فيعتقد ما زال أمامه أمل الحرية لذلك يعيش عيشة سعيدة."
أعجبني كلامه، وذكّرت أنّ حياة الانسان متشابهة عن حياة الدجاج! كثير منّا الناس يعيش في القفص ،مشاهد الأخرين الحرّين...
ربما في العالم نوعان من الدجاج: نوع الذي يعيش في القفص ، نوع آخر الذي يعيش حرّا. أرجو أن أكون النوع الثاني.
النهاية
عندما مشيت ، اكتشفتُ بعض الدجاجات تتحرّك جارج الأقفاص، أطعمها الفلاّح المسنّ. ذهبتُ اليه وسلّمت عليه وسألته:" هل تريد أن تدخل الدجاجات الى الأقفاص؟ دعني أساعدك."
أجاب:"لا لا، لم أفعل ذلك. أطلق سراحها عن عمد لتتحرّك بكلّ حرية.السبب يرجع الى الدجاجات الداخلية في الأقفاص. لأنّها ستشعر بتوتّر اذا لم تشاهد الدجاجات الخارجية. فالخارج رمز الحرية في عين الداخل. فيعتقد ما زال أمامه أمل الحرية لذلك يعيش عيشة سعيدة."
أعجبني كلامه، وذكّرت أنّ حياة الانسان متشابهة عن حياة الدجاج! كثير منّا الناس يعيش في القفص ،مشاهد الأخرين الحرّين...
ربما في العالم نوعان من الدجاج: نوع الذي يعيش في القفص ، نوع آخر الذي يعيش حرّا. أرجو أن أكون النوع الثاني.
النهاية